* شهر شعبان *
أسئلة و أجوبةلماذا سمي شهر شعبان بهذا الاسم ؟
قيل: لأن العرب كانوا يتشعبون فيه (أي يتفرقون) لطلب الماء.
وقيل: لأنه شعب (أي ظهر بين شهري رجب ورمضان).
وقيل:لأنهم كانوا يتشعبون في الغارات.
وشعبان هو الشهر الذي يسبق شهر رمضان.. فهو كالمقدمة لشهر رمضان.. ينبغي على العبد أن يتأهل فيه بالطاعات.. ويستعد بالقربات؛لاستقبال شهر الصيام.
وشعبان هو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى.. وتقبل فيه الأعمال أيضا.. وتغفر فيه الذنوب.. ويغفل فيه الناس عن العبادة.
وكان النبي(صلى الله عليه وسلم) يكثر من الصيام فيه وكان يدعو فيه بالبركة.. إذ كان من دعاءه إذا دخل رجب اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان.
ولأنه شهر رفع الأعمال كان النبي(صلى الله عليه وسلم) يكثر من الصيام فيه لما سبق واستعدا لرمضان.
وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: « ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه ، بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم »
* حكم الصيام في شهر شعبان
عن عائشة (رضي الله عنها)قالت:" كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصوم حتى نقول لا يفطر.. ويفطر حتى نقول لا يصوم.. وما رأيت رسول الله(صلى الله عليه وسلم) استكمل صيام شهر إلا رمضان وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان"رواه البخاري ومسلم
قال ابن رجب: وأما صيام النبي (صلى الله عليه وسلم) من أشهر السنة فكان يصوم من شعبان ما لا يصوم من غيره من الشهور(سبل السلام).
السبب في كثرة صيامه (صلى الله عليه وسلم) في شعبان ؟
قيل: لأنه كان ينشغل عن صيام الثلاثة أيام البيض من بعض الشهور لسفر.. فيقضيها في شعبان .. لأن النبي(صلى الله عليه وسلم) كان إذا عمل نافلة أثبتها.. وإذا فاتته قضاها.
وقيل: لأن نسائه كن يقضين ما عليهن من صيام رمضان في شعبان كما ورد ذلك عن عائشة.
وقيل: لأنه شهر يغفل الناس عنه فأكثر فيه من الصيام.
وبما أن الشهر قبل رمضان فمن الأحسن أن يتدرب العبد فيه على أعمال الطاعات والقربات من الصيام والقيام والصدقة وقراءة القرآن.
ولهذا كان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال: هذا شهر القراء.
الصيام في النصف الأول من شعبان مستحب سواء كان الصيام مقتطعا أم سردا.*
وقيل: لأن نسائه كن يقضين ما عليهن من صيام رمضان في شعبان كما ورد ذلك عن عائشة.
وقيل: لأنه شهر يغفل الناس عنه فأكثر فيه من الصيام.
وبما أن الشهر قبل رمضان فمن الأحسن أن يتدرب العبد فيه على أعمال الطاعات والقربات من الصيام والقيام والصدقة وقراءة القرآن.
ولهذا كان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال: هذا شهر القراء.
الصيام في النصف الأول من شعبان مستحب سواء كان الصيام مقتطعا أم سردا.*
حكم صيام يوم النصف من شعبان
؟لم يرد في صيام يوم نصف شعبان حديث صحيح.
وما ورد فيه إما ضعيف أو موضوع
الصواب ما قاله الشيخ ابن عثيمين حيث قال:" فإن صيام يوم النصف من شعبان ليس بسنة ؛ لأن الأحكام الشرعية لا تثبت بالأخبار الدائرة بين الضعف والوضع باتفاق علماء الحديث".
والمعنى أن صيام يوم النصف ليس له ميزة خاصة به أو نص عليه بالصيام دون باقي الأيام.
فإن وفق عادة للصائم فلا بأس كأن صام يوم الاثنين أو الخميس أو على أنه من الثلاثة البيض.. لكن إن صامه لميزة خاصة فليس بسنة.
وما ورد فيه إما ضعيف أو موضوع
الصواب ما قاله الشيخ ابن عثيمين حيث قال:" فإن صيام يوم النصف من شعبان ليس بسنة ؛ لأن الأحكام الشرعية لا تثبت بالأخبار الدائرة بين الضعف والوضع باتفاق علماء الحديث".
والمعنى أن صيام يوم النصف ليس له ميزة خاصة به أو نص عليه بالصيام دون باقي الأيام.
فإن وفق عادة للصائم فلا بأس كأن صام يوم الاثنين أو الخميس أو على أنه من الثلاثة البيض.. لكن إن صامه لميزة خاصة فليس بسنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق